قصة إبراهيم
أُصيبَ إبراهيم، وهو في السادسة من عمره، بمرض ضمور العضلات من نمط دوشن، وهو مرض وراثيٌّ يتسبب في ضعف العضلات وفقدانها تدريجياً. ورغم صعوبة هذا المرض، أبى إبراهيم، الذي بات فتىً يافعًا يبلغ الآن ستة عشر عاماً، إلّا أن يعتصم بالتفاؤل والعزيمة، فواجه هذا المرض بصدر رحب وعزيمة لا تُقهر. ووقفت شقيقته الكبرى إلى جانبه، تُسانده وتُشجّعه على المضيّ قدمًا في رحلة الحياة، فقد كانت أكبر داعم له وإن لم تكبره سوى بعام دراسي واحد
ولم يمنع هذا المرض إبراهيم من اتباع شغفه واستمراره في التعلّم، إذ يتمتّع بشغفٍ كبير للعلم، لا سيما علم الأحياء! ، إن تفوّقه وفطنته أبهرت أساتذته وأقرانه. ويحلم إبراهيم بأن يُسطّر اسمه في صفحات التاريخ من خلال تحقيقه إنجازات علمية تغيّر مجرى التاريخ! كما كان لكرة القدم مكانة خاصة في قلبه، لكنّ القدر قيّد حركته وأبعده عن ممارستها. إلا أن إبراهيم لم يستسلم لليأس، بل وجد متعته في مشاهدة مباريات كرة القدم مع أصدقائه، يُشجعهم بحماسٍ مُعدٍ، ويُشاركهم فرحة الانتصار
ولقد أشرق نور الأمل من جديد على إبراهيم وعائلته بفضل دواء حديث يُؤخر من تفاقم المرض ويُبطئ من وتيرة تقدمه. ومن المتوقّع أن يُحدث هذا العلاج المُبشر نقلة نوعية في حياة إبراهيم، حيث يُعزز قوته البدنية، ويُحسن من قدرته على الحركة، ويُخفف آلامه التي تُثقل كاهله
ولسوء الحظ، لم تستطع عائلة إبراهيم تحمل تكاليف هذا العلاج، فاضطرّ والداه أن يطلقا مناشدة مُؤثرة تفيضُ بالحبّ والحزن: خاض ابننا العزيز إبراهيم معركةً ضاريةً منذ تشخيصه بهذا المرض المرهق، ولقد أظهر شجاعةً وقوة كبيرة في التعامل مع هذا المرض، كلّ ما نُريده أن يعيش إبراهيم حياة طبيعية كأي طفل آخر، وهذا كلّ ما يحلم به! هذا الدواء هو بارقة الأمل التي نتمسك بها بكل ما نملك من قوة وعزيمة
.تبرع اليوم لمنح ابراهيم هدية الأمل والشفاء
!كل تبرع سيحدث فرقًا
Get well soon ❤️