قصة محمد
الطفل محمد مصاب بالصمم منذ الولادة، وأمله الوحيد هو زراعة قوقعة للأذن، تغير مسار حياته إلى الأفضل، لينعم بحياة يستمتع فيها بأصوات العالم من حوله.
محمد فتى ذكي ونشيط في الثالثة من من عمره، وهو الابن الوحيد لوالدين محبين من اليمن. ما إن أتمَّ محمد عامه الأول، حتى لاحظ والداه أنَّه لا يستجيب لنداءاتهما. وعندما علما أنَّ ابنهما مصاب بفقدان السمع الحاد، نزل عليهما الخبر كالصاعقة. وبعد تجربة الأجهزة المساعدة للسمع بنجاح يكاد لا يذكر، بالكاد تمكن محمد من نُطق كلمتي "بابا" و"ماما" عند بلوغه العامين ونصف.
رغم الصعوبات المالية، رفض والدا محمد التخلي عن مستقبل ابنهما، وأخذا يبحثان عن حل لمساعدته على استعاده سمعه. وأخيراً، نصحهما الطبيب بزراعة قوقعة الأذن، فهي أفضل حل لحالة محمد.
وعندما علم الوالدان أنَّ هناك أطفالاً آخرين أجريت لهم هذه العملية بنجاح، أدركا أنَّ زراعة القوقعة ،ستغير مسار حياة ابنهما إلى الأفضل، وستساعده على تحقيق أحلامه.
"لا يمكننا أن نتخيل عالًاً لا يستطيع فيه محمد أن يسمع، وندعو أن يأتي ذلك اليوم الذي يتمكن فيه ابننا الغالي من سماعنا، والاستمتاع بجمال الأصوات من حوله، وهي نعمة لا يقدّرها الكثيرون. وبفضل دعمكم، نستطيع تحويل هذا الحلم إلى واقع نعيشه كل يو".
تبرع اليوم لمنح محمد هدية الأمل وحياة أفضل.
كل تبرع سيحدث فرقاً.