قصة أحمد
بدلًا من أن ينبض قلبه بالأمل، قدّر الله بأن يولد الصغير أحمد بعيبٍ خَلقيّ في القلب، وأصبح بحاجة ماسّة لإجراء جراحة تنقذ حياته، وتمنحه فرصة جديدة لمستقبل أكثر إشراقًا.
ولد أحمد في الإمارات لعائلة من باكستان، وله شقيقان أكبر منه سنًا. ويبدو أنه ورث حالته الطبيّة من والده الذي يعمل كاتبًا إداريًا. وخضع لعمل جراحيّ تكلل بالنجاح عندما كان طفلًا، و ها هو الآن رجل سليم الصحّة، وأبٌ حنون.
لسوء الحظ، لا يستطيع والدا أحمد تحمّل تكاليف الرعاية الصحية لصغيرهما، ويبذلان قصارى جهدهما لمساعدته. ويمكن لتبرّعك الكريم أن يُحدث فرقًا كبيرًا، ويعيد الأمل لأحمد وعائلته في هذا الوقت العصيب.
"يُصارع ابننا الغالي يوميًا للحصول على الأكسجين الضروريّ لجسده الصغير. يفطر بكاؤه قلوبنا ونحن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتحوّل جسده الصغير إلى اللون الأزرق لاهثًا للهواء. اضطررنا لنقله عدة مرّات إلى المستشفى لمحاولة إبقائه حيًا. وأخبرنا الأطباء أنه بدون جراحة، ستتدهور حالته. ولا يمكننا تحمّل فكرة فقدان طفلنا".
تبرع اليوم لمنح الطفل أحمد هدية الأمل والشفاء.
كل تبرع يحدث فرقا!